فصل: القتل:

صباحاً 12 :38
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
28
الأحد
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.القاعدة:

من رأى في المنام قواعد الأحجار فإنَهم العلماء أو مجالسهم التي يجلسون فيها أو دوابهم التي يركبونها، أو سفنهم التي تسافر بهم.
وربما دلّت القواعد على النساء لقوله تعالى: {والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً}.
وربما دلّت القاعدة على الزوجة.
وربما دلّت القاعدة على قاعدة الدين. وقواعد الجوامع قوم صالحون. وقواعد المساكن نساء، صالحات محصنات. وقواعد الكنائس أرباب هوى وغفلة أو ضلالة.

.القاعة:

هي في المنام دالة على الراحة، وعلى زوال الفاقة، وعلى الزوجة السهلة العريكة القليلة المؤونة، أو على المنصب الجليل، قليل الخطير، أو العلم القريب المأخذ، وعلى الولد البار والخادم الموافق والمال الرابح. هذا إذا كانت نظيفة مرتبة، أما إذا كانت وسخة مظلمة أو وجدت فيها حشرات انعكس الخير كله بشر.

.القالب:

هو في المنام يدل على أشكاله: فقوالب الرأس تدل على ما تعلوها، وقوالب الرجل تدل على ما يُمشَى فيها. وكذلك قوالب الحلواء.

.القامة:

طولها في المنام دليل على الفتنة، وربما دلّ ذلك على الشح والتظاهر بالطول. ولا خير في القامة الطويلة إذا قصرت، فإنه دالة على انحطاط القدر أو قرب الأجل.
ومن رأى قامته طالت فوق الحد فإنَه قرب أجله لقربه من السماء، أو سقوطه عن مرتبته.
ومن رأى قِصَراً بقامته وكان صاحب ولاية عزل عنها. وقصر القامة عجز عن محاكمة أو مخاصمة. وطول القامة لطالب الولاية والملك بلوغ الأمل.

.القائد:

هو في المنام رجل مشهور لا يبالي.
ومن رأى أنَّه قائد الجيش فإنه ينال خيراً ومالاً وجاهاً إن كان أهلاً لذلك، وإن لم يكن له أهلاً فإنه دليل على موته. وإذا كان فقيراً دلّ على اضطرابه. ويدل للعبد على عتقه.

.القباقيبي:

تدل رؤيته في المنام على الزهد والتوبة، والطهارة والزواج للعازب.

.القبّان:

تدل رؤيته في المنام على الوالد أو الزوج، أو على العلم والهدى واتبّاع الحق.
وربما دلّ على الحاكم. والقبان ملك عظيم، ومسماره قوام ملكه وحياته، والعقرب صاحب سره، والسلسلة غلمانه، والكفة سمعه، والرمانة فصله الذي يفصل به القضاء، وعدله في حكمه.

.القباء:

هو في المنام قوة وظهر. فمن رأى أن عليه قباء من خز أو أبريسم أو ديباج فتأويل ذلك سلطان يصيبه بقدر خطر الكسوة في رقتها وجدتها. والقباء بالنسبة للابسه فرج. والقباء بقاء.

.قَبَجَة:

هي في المنام امرأة حسناء غير أليفة. وإن اصطاد الإنسان قبجاً كثيراً فإنَّه يستفيد مالاً كثيراً من رجال متصلين بالسلطان. والقبج رجل كثير النسوة، ويدل على أناس مرحين. ومن أكل لحم قبر نال لباساً وكسوة.

.القبر:

هو في المنام سجن، والسجن قبر، فمن رأى أنه يسكن قبراً وهو حي فإنه يسجن. ومن بنى قبراً في منامه عمّر داراً. ومن حفر قبراً وكان عازباً تزوج.
ومن رأى أنه قائم على قبر ارتكب ذنباً بقوله تعالى: {لا تصلّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره}. ومن حفر قبراً في أرض لا جدار فيها فإنَها دار الآخرة، فإن دخله فقد حان أجله. والقبور المعروفة أمر حق، والقبور المجهولة قوم منافقون، لقوله تعالى: {وما أنت بمسمع من في القبور}. ومن حفر قبراً على سطح فإنَّه يطول العمر. ومن زار القبور فإنَّه يزور المساجين. والمطر على القبور رحمة من اللّه تعالى. والقبور تدل على الأسفار والأزواج والسجون.
ومن رأى أنه يردم قبراً تطول حياته وتدوم صحته.
ومن رأى أنَه دفن في قبر من غير أن يموت فيصيبه هم أو ضيق في أمره.
ومن رأى أنه نبش قبر ميت فإنه يطلب طريقه، فإن كان الميت عالماً فإن ذلك علم يصيبه، وإن كان غنياً فيصيبه غنى، فإن وصل إليه في قبره فرآه حياً فإن ذلك المال حرام، وإن وجده ميتاً لم يصب ذلك المطلب.
ومن رأى أنَه نبش قبر رسول اللّه فإنَّه يجدد ما درس من سنته، إلاّ إن كسر عظامه فإنَّه يخرج إلى بدعة وضلالة. ومن نبش قبر كافر أو ذي بدعة أو أحد من أهل الذمة طلب مذهب أهل الضلال أو عالج مالاً حراماً بالمكر والخديعة، وإن أفضى النبش إلى جيفة منتنة كان ذلك أدلّ في الوصول إلى الفساد المطلوب.

.قبض النفس:

وهو ضد البسط.
وربما دلّ في المنام على المرض أو الموت، لقوله تعالى: {ثمّ قبضناه إلينا قبضاً يسيراً}. وقبض الشيء باليد تجديد ملك أو زوج أو ولد.

.القبقاب:

هو في المنام توبة للعاصي أو خصام أو علم أو إظهار سر لمن يريد كتمه.
ومن رأى أنَّه يمشي في قبقاب زجاجي فإنه نمّام منافق رديء الصحة.

.القُبلَة:

هي في المنام قضاء الحاجة والظفر بالعدو.
ومن رأى أنَه يقبّل رجلاً فإنه يظفر بحاجته. وإن رأى أنه قبّل غلاماً فإنَّ بينه وبين والد الغلام مودة. وإن قبّل جارية صادق مولاها. وإن قبل حرّة صادق زوجها. والرجل العالم إذا قبّل ذات جمال فإنه يتلو كلام اللّه تعالى.
ومن رأى أن اللّه تعالى يقبّله فعمله مقبول عند ربه.
ومن رأى أنَّه يقبّل ميتاً معروفاً فإنَه ينتفع من الميت بعلم قد خلّفه أو مال تركه أو فعل فعله في حياته.
ومن رأى أنه يقبل ميتاً مجهولاً أصاب مالاً من حيث لا يرجوه، فإنَّ قبّله ميت فإنه ينال من الميت أو من عقبه خيراً.

.القبّة:

هي في المنام امرأة، فمن بنى قبة أو اشتراها يشتري جارية. ومن هدم قبة وله امرأة مريضة فإنَها تموت، وإن كانت سليمة طلّقها. والقبة ولاية لمن دخلها أو ملكها. ومن بنى قبة على السحاب فإنَّه ينال زوجة وقوة ورفعة، ويموت على الشهادة. والقبة اللبدية سلطان مهيب وعز وشرف. والقبة في البيت امرأة. [انظر: السرادق، وانظر: الفسطاط].

.القت:

هو في المنام وسائر ما يأكله الدواب رزق كثير.

.القتال:

يدل قتال المشركين في المنام على الانتصار للدين والغيرة على الزوجة. فإن صار الإنسان من حزب أهل البغي خشي عليه الردة عن الإسلام، أو مخالفة الدين، أو خلع من تجب عليه طاعته، أو ترك الصلاة. [انظر: الحرب].

.القتل:

من رأى أنه يقتل نفسه تاب توبة نصوحاً.
ومن رأى أنه قتل إنساناً فإنَه يذنب ذنباً عظيماً، والمقتول يصيب خيراً. والذبح ظلم. وإن رأى أنَّه قتل نفساً فإنه ينجو من غم لقوله تعالى: {وقتلت نفساً فنجيناك من الغم}. وإذا رأى العبد أن مولاه قتله فإنَّه يعتقه.
ومن رأى أنَّه قُتِل، ولم يدر من قتله فإنه إنسان يهمل الشريعة، فإن عرف من قتله فإنه يظفر بعدوه وينتصر على قائله. ومن قتل نفساً متعمداً ظلماً فإنَه عاص. ومن أقر بقتل نفس فإنه ينال ولاية، لقوله تعالى: {قال رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون}. وقيل: من رأى أنَّه قتل فقد جحد صلاة أو تركها.
ومن رأى أنَّه قتل ولده نال رزقاً.
ومن رأى أنَّه قُتِل في سبيل اللّه دلّ على الربح والتجارة وإنجاز الوعد. [انظر: الذبح].

.القثاء:

هو في المنام رزق دنيء لا بقاء له. والقثاء يدل على حمل امرأة صاحب الرؤيا. والقثاء والفقوس أرزاق هنيئة. [انظر: الخيار].

.القدح:

هو في المنام يدل على المرأة أو الخادم.
وربما دلّت الأقداح الزجاجية على ظهور الأشياء المخفية. والقدح المملوء يدل على المرأة الحامل، فإن تبدد الماء سقط حملها، وإن انكسر القدح ماتت المرأة.
ومن رأى بيده قدحاً فوقع القدح من يده وأنكسر وبقي الماء في يده فإن امرأته تلد غلاما وتموت ويبقى ولدها، وإن سلم القدح وذهب الماء فالولد يموت وتسلم المرأة. والقدح جارية. والأقداح من جوهر النساء.
وربما دلّت الأقداح الزجاجية على الشدة بسبب انكسارها.
ومن رأى أنه يأكل أقداحاً فإنه يقع في شدة عظيمة ومن انكسر قدحه مات ساقيه. [انظر: القعب].

.القدر:

هو في المنام يدل على العالم الجالس على الكرسي، وما فيه من اللحم والتوابل.
وربما دلّت القدرة على المطلقة إذا كانت على مرجلها، وغليانها طلاقها. والقدر قيّم الدار. والقدر في دار المريض إذا كانت تغلي وتحتها نار ولم يدر ما فيها فالكانون فراشة، ولهيب النار كربه، وغليانها قلقه، فإن زالت النار زال مرضه. والقدرة قدرة على الخصم أو على الرضا بالمقدور. والقدر امرأة أعجمية. فمن رأى أنه طبخ في قدر فإنه ينال مالاً عظيماً من السلطان. واللحم والمرقة في القدر رزق شريف مع كلام وخصام.

.القدس:

من رأى في المنام أنه صلى في بيت المقدس ورث ميراثاً أو تمسك ببر.
ومن رأى أنه يصلي إلى غير القبلة فإنه يحج. وإن رأى أنه أسرج سراجاً في بيت المقدس أُصيب في بعض أولاده، أو كان عليه ندر في ولده يلزمه الوفاء به.

.القَدَم:

هي في المنام زينة مال الرجل وثباته وأعمال بره. وأصابعها زينة بنات الرجل وجواريه وغلمانه. وعظامها ماله الذي عليه اعتلاه ومعيشته. والشعر على القدمين دين. والقدمان يدلان على دابته وماله، فإن رأى قدميه قطعتا هلكت دابته وذهب ماله. وإن رأى أن له قدماً زائدة زادت معيشته. وإن رأى العاصي أن قدمه قد حسنت دلّ على توبته، ويدل ذلك للكافر على إسلامه. وربما دلّ ذلك على الأقدام في الأمور وحسن العاقبة فيما يرومه.
وربما دلّ حسن القدم على :إتمام الصلاة. [انظر: الرِجل].

.القدوري:

هو في المنام رجل طويل العمر، لقوله تعالى: {وجفان كالجواب وقدور رسيات}.

.القَدّوم:

تدل رؤيته في المنام على دوام ما عليه الإنسان.
وربما دلّ على المعيشة والرزق والفوائد. والقدوم هو المحتسب المؤدب للرجال، المصلح لأهل الاعوجاج.
وربما دلّ القدوم على فم :صاحبه وخادمه وعبده، وقيل: هو رجل طماع يجذب المال إلى نفسه. وقيل: هو امرأة طويلة اللسان.

.قدوم الغائب:

هو في المنام فرج بعد شدة، وصحة من المرض، ورجوع لما كان عليه الإنسان.

.القديد:

يدل في المنام على السفر، أو المماطلة في التعامل، ووضع الشيء في غير محله، وأداء الصلاة أو الزكاة في غير وقتها.

.القرابة:

هي في المنام امرأة عجوز أمينة، تُستودَع أموالاً.

.القَرّاد:

هو في المنام يدل على شرف العجائب والملاعب.

.القُرَاد:

هو في المنام يدل على الأعداء الأخساء.

.قراصيا:

هي في المنام فائدة سهلة عاجلة، وزوال أمراض، وأفراح ومسرات.

.القرآن الكريم:

قراءته في المنام شرف وسرور ونصر. وإن كان يقرأ القرآن من غير مصحف فإنه رجل يخاصم في حق ودعواه حق، وهو مؤمن خاشع يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. وإن رأى أنه يتلو القرآن وهو يدري ما فيه فإنه عاقل. وإن رأى أن القرآن يُتلىَ عليه وهو لا يقبله فإنه أذى من سلطان أو عقوبة من اللّه تعالى. وإن رأى أمي أنه يقرأ القرآن فإنه يموت. وإن رأى أنه يختم القرآن فإن له عند اللّه ثواباً كثيراً وينال ما يتمناه.
ومن رأى أنه يكتب القرآن في خزف أو صدف فإنه يفسره برأي نفسه، وإن رأى أنه يكتبه على الأرض فإنه زنديق. وقيل قراءة القرآن قضاء الحاجات وصفاء الحال.
ومن رأى قوماً متجردين يقرؤون القرآن فإن هؤلاء قوم لهم أهواء قد تجردوا لها.
ومن رأى أنه حفظ القرآن ولم يكن يحفظه نال ملكاً.
ومن رأى أنه يسمع القرآن قوي سلطانه وحسنت خاتمته وأُعيذ من كيد الكائدين.
ومن رأى أنه يقرأ شيئاً من القرآن وكان مريضاً شفاه اللّه تعالى، لقوله تعالى: {وننّزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}. وتلاوة القرآن تدل على كثرة الأعمال الصالحة وعلى علو الدرجات.

.القراءة:

من قرأ شيئاً من القرآن في منامه نال رفعة وعزاً، وإن كان عاصيا تاب اللّه عليه، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان مديناً قضى دينه، وإن كان من ذوي الشهادات شهد بالحق. وإن قرأ القرآن بصوت حسن نال عزاً ورفعة وشهرة. وإن قرأ القرآن وحرّفه زاغ عن الحق وخان عهده. وإن لم يدر ما قرأ شهد بالزور أو خاف فيما لا يعلم. وقراءة السور على المريض دالة على موته.
ومن رأى أنه قرأ كتابه يوم القيامة وهو لم يحسن القراءة في اليقظة دلّ على غناه بعد فقره.
ومن رأى أنه قرأ وجه صحيفة فإنه يرث ميراثاً فإن قرأ ظهرها فيجتمع عليه دين. وإن كان حاذقاً في قراءته فإنه يلي ولاية.
ومن رأى أنه يقرأ كتابه فإنه يتوب إلى اللّه تعالى من ذنوبه.

.القربان:

يدل في المنام على الزوجة أو الولد أو ما يتقرب من العمل الصالح، ويدل على النكد أو على العداوة والمشاجرة بين الأهل. [انظر: الأضحية].

.القربة:

قربة الماء وغيره هي في المنام سفر، وربما كانت امرأة تحمل وتسقط. وتدل على الفقر والغنى. [انظر: الجونة].

.القرد:

هو في المنام رجل فيه كل عيب، فإن قاتل قرداً فغلبه فيصيبه مرض ثم يشفى منه، فإن غلبه القرد فيصيبه داء لا دواء له. وقيل: القرد رجل يأتي الكبائر. ومن أكل لحم القرد فيعالج من عيب لا يبرأ منه، أو نال ثياباً جديدة.
ومن رأى أن قرداً عضه فإنه يقع بينه وبين إنسان خصومه وجدال. والقرد رجل مكار خداع ساحر ويدل على مرض. والقرد عدو مغلوب.
ومن رأى أنه راكب قرداً فإنه يقهر عدواً.
ومن رأى أنه وهِبَ له قرد فإنه عدو يظفر به.
ومن رأى أن على كتفه قرداً يحمله فإنه يستخرج من بيته سرقة ويشتهر بها. وقيل في القرد إنه نحس لمن رأى أنه ملكه أو حمله. والقرد رجل زالت نعمته لكبيرة ارتكبها. والقرد رجل يدل على الأعداء والمعصية والوقوع فيما يوجب المقت كالخنزير، وربما دلّ على اليهود، وأكل لحمه افتقار وحاجة. والقرد رجل فقير محروم قد سلبت نعمته.

.القرش:

تدل رؤيته في المنام على علو الهمة والشرف في النسب لأنه يعلو ولا يعلى عليه. ويسمى كلب البحر والقريش.

.القَرص:

من رأى في المنام أنه يقرص إنساناً فإن القارص يطمع في مال المقروص وينال منه. فإن قرص فخذه فإنه يطمع في مال عشيرته. وإن قرص يده طمع في مال إخوته.
وربما دلّ القرص من حية أو عقرب على المال الحرام يكسبه وعاقبته عزم وعقوبة.

.القَرض:

هو في المنام صدقة للقارض على المقترض واحتياج إليه فيما ينزل به. والقرض يدل على التوبة للعاصي، وإسلام الكافر، والغنى للفقير. فإن أقترض شيئاً له قيمة دلّ على حسن معاملته لله تعالى. والقرض يدل على الإيثار.
ومن رأى أنه يقرض الناس لوجه اللّه تعالى فإنه ينفق مالاً في الجهاد. والمريض إذا رأى أنه مستقرض دلّ ذلك على شدة تصيبه، فإن رأى أنه أخذ ما يستقرضه فإنه يدل على موته.
ومن رأى أن المقرض له مات تخلص من حزن وهم. وإذا رأى العبد من يقرضه دلّ على رفع مرتبته عند مولاه. [انظر: الدَين].

.القرط:

هو في المنام تجارة لمن رآه في أذن زوجته أو جاريته. وإن رأت امرأة حبلى في أذنها قرطين فحملها ولد ذكر. فإن كان القرط من الفضة فإن الولد يحفظ نصف القرآن، وإن كان من الذهب حفظ القرآن كله. وإذا رأت المرأة العازبة ذلك فإنها تتزوج. والقرط في أذن الغلام زينة. والقرط للمرأة زوجها والشنف أولادها.
ومن رأى امرأة أو جارية وفي أذنها قرط أو شنف فإنه يظهر له تجارة في كورة عامرة.

.القرطاس:

من رأى في المنام أنه يكتب في قرطاس فإنه جحود فيما بينه وبين الناس. وقيل: إن الكاتب رجل مهموم مكروب، وهو في حيرة ينجو بها من ذلك الغم.
ومن رأى أن الإمام أعطاه قرطاساً فإنه يطلب شيئاً من الإمام ويجده إذا اشتبهت عليه أمور قوم.
ومن رأى بيده قرطاساً قضيت حاجته.

.القرطق:

هو في المنام فَرَج صاحب الرؤيا. فمن رأى أنه لبس قرطقاً وتوقع ولداً فهي جارية، وإن القرطن يُلبَس تحت السيف، قال اللّه تعالى: {الرجال قوّامون على النساء}. وقيل: القرطق ولد.

.القَرع:

هو في المنام رجل عالم أو طيب، قريب إلى الناس، خفيف المؤونة، وهو للمريض شفاء. فمن أكل منه مطبوخاً رجع إليه شيء فقده من دينه أو نفسه أو جيبه أو ولده. ومن أكل القرع نيئاً أصابه فزع من الجن، أو خاصم إنساناً. وقيل: شجرة القرع رجل فقير. ومن جنى من مزرعة البطيخ قرعاً نجا من مرض لقصة يونس عليه السلام. والقرع تقريع وملامة. ومن أكل القرع مطبوخاً يحفظ علماً بقدر ما أكل منه، أو يجمع شيئاً متفرقاً. وتدل رؤية القرع تدل رؤيته على الهم والنكد وضيق العيش أو المرض أو السجن، وربما دلّ أكله على صلاح الذهن والفطنة.
ومن رأى أنه أكل القرع نيئاً دلّ على المخاصمة والشر، وإذا أكله مطبوخاً وكان معه توابل دلّ على هم وحزن، وإن كان بلا توابل فهو رزق، وربما وجد ضالة.

.القَرَع:

هو في المنام مال من رئيس لا ينتفع به، ولا يحصل منه إلا على العناء والتعب. والمرأة القرعاء سنة قحط.

.القرقرة:

هي في المنام خصام بين الأهل، وتنافس بين الأقارب.

.القرمة:

هي في المنام دليل على الزمانة، والقعود عن الحركة. والقرمة للاسكاف واللحام وشبههم دليل على الفائدة والمعاش.

.قرن الحيوان:

وهو الزيادة العظمية التي تنبت في رؤوس بعض الحيوانات: وهو في المنام قوة ومنفعة. فمن رأى قرنين، فإنه يملك المشرق والمغرب. وربما كان القرن أحد أقربائه حيث ينال منه قوة ومنعة.
ومن رأى أن له قرنين من قرون الثيران وغيرها من الحيوان فإنه يدل على موته قهراً. والقرون دالة على الأعوام والسنين والسلاح، وما يتجمل به من المال والأولاد والعز والجاه.

.ذو القرنين:

من رآه في المنام فإنه يشفع إلى رجل كبير، في حاجة يقضيها له.

.القرية:

هي في المنام ظلم وهلاك لقوله تعالى: {قالوا إنّا مهلكو أهل هذه القرية، إن أهلها كانوا ظالمين}.
ومن رأى أنه دخل قرية حصينة فإنه يقاتل غيره أو يقتله.
ومن رأى أنه يجتاز بلده إلى قرية فإنه يختار أمراً وضيعاً على أمر رفيع. وإن رأى أنه دخل قرية فإنه يلي سلطاناً أو يدخل في عمل بر. وإن خرج من قرية فإنه ينجو من شدّة. وإن رأى قرية عامرة خرّبت فإنها مصيبة لأربابها، ورؤيتها عامرة صلاح دين. والقرية المعروفة تدل على نفسها وعلى أهلها وعلى ما يجيء منها.
وربما دلّت القرية على دار الظلم والباع والفساد. وقد تدلّ القرية على بيت النمل، ويدل بيت النمل على القرية. فمَن هدم قرية أو أفسدها أو ذهب بها السيل أو احترقت بالنار وكانت معروفة جار عليها السلطان، وقد يدل ذلك على الجراد والبرد والجوائح والوباء.
ومن رأى أنه يخرج من قرية فهو صلاح له في الدين.
ومن رأى أنه ينتقل من قرية إلى مدينة فإنه ينتقل من تعب إلى راحة، ومن خوف إلى أمن، والعكس بالعكس. [انظر: الضيعة].